الدراسة بالخارج امتداد لرؤية يوم التأسيس السعودي
التعلم و الدراسة بالخارج امتداد لرؤية يوم التأسيس السعودي
يوم لا يُنسى في تاريخها العظيم
"يوم بدينا" تحمل من المعاني الجميلة والعميقة لتاريخ طويل من النضال والصمود والبناء استمر قرابة ثلاثة قرون لم تغيب عنه شمس رايه التوحيد يوماً واحداً. يوم التأسيس.. يوم بدء عهد جديد أشرق على أرض المملكة العربية السعودية في عهد الإمام محمد بن سعود. فمنذ عام 1139هـ، توحدت البلاد تحت الراية الخضراء محققة بذلك الأمن والاستقرار والبناء، واستمر المؤسسون في التنمية والازدهار حتى أصبحت المملكة رمزاً للتقدم والتطور إلى يومنا هذا.
يوم التأسيس مناسبة وطنية يفتخر فيها أبناء هذا الوطن بالإرث الثقافي والاجتماعي ويحملون على عاتقهم العهد بحمايته ومواصلة رحلة البناء والتطوير في كافة مجالاته وعلى رأسها الأمن، والصحة، والتعليم.
يوم وضع أجدادنا اللبنة الأولى وواصلنا رحلة البناء
لقد وضع أجدادنا اللبنات الأولى لهذا الصرح العظيم، بتضحياتهم وصبرهم وعزيمتهم التي شكلت أساساً لا يهتز. كانوا رموزاً للأمل والتفاني، ومن خلال أحلامهم وأعمالهم، بنوا لنا مساراً نستمد منه القوة. واليوم، نحن الجيل الذي يحمل على عاتقه مهمة مواصلة هذا البناء، ليس فقط في تحقيق الإنجازات المادية، ولكن أيظاً في الحفاظ على القيم والمبادئ التي زرعها الأجداد في نفوسنا.
من خلال العمل الجاد والإبداع المستمر، نُواصل بناء مستقبل يليق بما قدموه لنا، ونعزز من مكانة وطننا في العالم. كل خطوة نخطوها نحو التقدم هي امتداد لما بدأوه، وكل تحدٍ نواجهه هو فرصة جديدة لرفع هذا البناء إلى آفاق جديدة، لنبني غداً أفضل لأجيالنا القادمة
مسؤولية كل فرد تبدأ بتطوير نفسه وتنمية مهاراته
لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر إذا لم يكن أفراده مستعدين للمساهمة في تطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم. فكل شخص هو عنصر فعال في هذا البناء، وعليه أن يسعى لتطوير قدراته على مختلف الأصعدة: الفكرية، المهنية، والاجتماعية. إن الاستثمار في الذات - من خلال التعلم المستمر وتوسيع الأفق - ليس فقط طريقاً للنجاح الشخصي، بل هو أيضاً سبيل للمساهمة في نمو ورفاهية المجتمع. عندما يطور كل فرد نفسه، يعزز قدرته على المساهمة في بناء وطن أقوى وأكثر تقدماً.
تطوير منظومة التعليم أحد أبرز إنجازات المملكة
التعليم في المملكة ليس مجرد عملية نقل للمعرفة فحسب، بل هو الركيزة الأساسية لأي تقدم اجتماعي واقتصادي، ومواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تقدم الوطن. إن تطوير منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية يُعد من أبرز الإنجازات التي تحققت في العقدين الأخيرين، وهو يعكس رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز المهارات التي يحتاجها سوق العمل في العصر الرقمي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
تحت مظلة رؤية المملكة 2030، تم تطوير المناهج الدراسية وإدخال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، كما تم توفير أكثر من 200 جامعة من أفضل الجامعات الدولية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث الطلبة والطالبات لأفضل المؤسسات التعليمية الدولية.
الدراسة في الخارج تفتح أمام الشباب السعودي فرصاً واسعة في شتى المجالات
تُعد الدراسة في الخارج أهم الفرص التي يمكن أن ينتهزها الشباب السعودي لتعزيز مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، وأحد العوامل الرئيسية التي تساهم في رفع كفاءاتهم للمنافسة في سوق العمل العالمي. فمن خلال هذه التجربة، يتعرض الطلبة لمجموعة متنوعة من الثقافات واكتساب معرفة عميقة في تخصصاتهم، حيث تنتهي الرحلة التعليمية بالعودة إلى وطنهم بمستوى عالٍ من المهارات التي تساهم في رفع مستوى الأداء في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل: الطب، والهندسة، والتقنية، الإدارة، والفنون، كما تساهم الدراسة في الخارج في بناء شبكة من العلاقات الدولية، والتي بدورها تعزز من فرص التعاون بين المملكة ودول أخرى في مجالات البحث العلمي، الاقتصاد، والتجارة
سات للدراسة بالخارج بوابتك نحو مستقبل أفضل
سات للدراسة في الخارج تمنحك الفرصة الذهبية لفتح نافذة على ثقافات الشعوب، الانغماس الكامل في الحياة الأكاديمية في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، كما تمنحك الفرصة لتكوين صداقات جديدة وتعزيز ثقتك بنفسك. فعند عودتك إلى وطنك بعد الدراسة في الخارج، ستكون مجهزاً بمهارات جديدة، ووجهات نظر متميزة، وخبرة عملية واسعة، مما يمكنك من تقديم إضافة قيمة في مكان عملك والمساهمة في بناء وطنك بطريقة مؤثرة.