سيدني البوابة الأسترالية للسياح والطلبة الدوليين

بعض المعلومات عن سيدني

سيدني عاصمة ولاية "نيو ساوث ويلز" (New South Wales)، وأكبر المدن الأسترالية. تقع على الساحل الشرقي لأستراليا. تتكون سيدني من 658 ضاحية موزعة على 33 منطقة. كان للمدينة العديد من الأسماء المستعارة عبر تاريخها مثل "هاربر ستي" (Harbour City)، و "إمرالد ستي" (Emerald City). استوطنت الشعوب الأوائل (السكان الأصليين) في سيدني قبل 30 ألف عام، حيث لا تزال النقوش والصور التي رسمها السكان الأوائل أحد أشكال الفن الصخري وأحد نقاط القوة لجذب السياح، مما جعلها واحدة من اغنى المناطق الأسترالية. في عام 1788م، كانت أول مستوطنة أوربية بقيادة "أرثر فليب" قدمت إلى المدينة في أسطوله الأول. أدى اكتشاف الذهب في عام 1851م إلى هجرة عدد كبير من العمال في استراليا وخارجها إلى مدينة سيدني، ونتج عن ذلك أن تحولت سيدني من موقع استعماري إلى مركز ثقافي واقتصادي عالمي كبير، وشهدت على أثرها هجرة جماعية جعلتها واحدة من أكثر المدن العالمية ذات التعدد الثقافي والعرقي.

سيدني وأهميتها الثقافية

تشتهر سيدني على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر المدن تنوعًا وتعددًا للثقافات في العالم، وعلى الرغم من كونها واحدة من أغلى المدن في العالم، لا أنها تُصنف ضمن أفضل عشر مدن ملائمة للعيش في العالم. يُقدر عدد سكانها 4991654 نسمة؛ طبقاً لإحصائية منظمة World Population Foundation (WPF) لتعداد سكان العالم لعام 2021، حيث تُمثل هذه التقديرات التجمعات الحضرية في المدينة، والتي تشمل عادة سكان سيدني بالإضافة إلى الضواحي المجاورة. كما تبلغ مساحة المدينة الحضرية 1.687 كيلومترًا مربعًا. تتميز سيدني بمناخ شبه استوائي مع صيف حار ورطب، أما الشتاء في سيدني جاف ومعتدل يميل إلى الدافئ إلى حد ما مع وجود فرص لهطول الأمطار الرعدية في فصل الصيف.

سيدني ذات قوة اقتصادية عالمية

قامت "شبكة أبحاث المدن العالمية والعولمة (Globalization and World Cities Research Network) بتصنيف سيدني على أنها مدينة عالمية حيث تُشير الإحصائيات إلى تأثيرها الاقتصادي الكبير على المستوى الدولي؛ مما جعلها في المرتبة 11 عالمياً من حيث نقاط القوة الاقتصادية والتي تبدو واضحة في التمويل والتصنيع والسياحة. تشتهر سيدني بأنها العاصمة المالية لأستراليا، وواحدة من المراكز المالية الرائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تحتضن العديد من البنوك الأجنبية والشركات متعددة الجنسيات في قلب مدينة واحدة. تُنافس سيدني مدينتي نيويورك وباريس في ارتفاع أسعار العقارات، حيث تًعد المدينة أغلى سوق سكني في أستراليا وتمتلك أغلى العقارات على مستوى دول العالم.

سيدني البوابة لأسترالية للعديد من الزوار الدوليين

تُعد سيدني البوابة لأسترالية للعديد من الزوار الدوليين، كما تشكل السياحة في سيدني جزءاً مهماً من اقتصاد المدينة. تشمل الوجهات الأكثر رواجاً في المدينة:

1. ذا روكس (The Rocks)، هي أحد الضواحي والأحياء ذات المكانة التاريخية، وأول مستوطنة للسكان الأوائل، تقع على الساحل الجنوبي لميناء سيدني.
2. دار أوبرا سيدني (Sydney Opera House) الواقعة على ضفاف ميناء سيدني.
3. جسر ميناء سيدني (Sydney Harbour Bridge)، برج سيدني (Sydney Tower)، وهو أطول مبنى في سيدني وثاني أطول برج للمراقبة في نصف الكرة الجنوبي.
4. ميناء دارلنج (Darling Harbour) وكان رصيفاً لميناء صناعي، وتم إعادة تطويره إلى ميناء سياحي كبير بحلول منتصف الثمانينات، والذي يعد مصدراً لعدد من المرافق العامة والجذب السياحي.
5. المتحف الأسترالي (Australian Museum)، وهو متحف تراثي ويُعد من أقدم المتاحف الأسترالية وخامس أقدم متحف للتاريخ الطبيعي في العالم.
6. متحف الفن المعاصر (Museum of Contemporary Art Australia)، حيث يغطي جميع الأعمال الفنية من رسوم وتصوير ونحت وأعمال ورقية ورسوم متحركة منذ عام 1989م.
7. حديقة حيوانات تارونجا (Taronga Zoo)، واحدة من أكبر حدائق الحيوانات العامة في العالم.
8. حديقة سيدني الأولمبية (Sydney Olympic Park) المخصصة للفعاليات الرياضية والثقافية والمهرجانات.
9. شاطئ بوندي (Bondi Beach)، حيث يجذب الشاطئ الأكثر شهرةً في سيدني أعدادا كبيرة من السياح على مدار العام

وسائل النقل والرحلات الجوية في سيدني

سيدني لديها شبكة مواصلات مخدومة ومترابطة داخل المدينة تصل إلى المراكز الإقليمية والوجهات خارج المدينة. وبالرغم من أن السيارات الخاصة هي وسيلة النقل الأكثر شيوعاً، إلا أن وسائل النقل العام تمثل الشريان الرئيسي الذي يغذي المدينة عن طريق خدمات قطارات سيدني والتي تغطي كافة ضواحي المدينة، وخدمة الحافلات التي تشكل جزءًا رئيسيًا من نظام النقل العام في المدينة، وشبكة السكك الحديدية الخفيفة (CBD and South East Light Rail) وشبكة مترو سيدني (Sydney Metro)، وعبارات سيدني (Sydney Ferries) وهي أحد خدمات هيئة النقل العام لتابعة لحكومة نيو ساوث ويلز. الجدير بالذكر أن مطار سيدني (Sydney Kingsford Smith Airport) المعروف باسم مطار "كينغسفورد" وهو المطار الرئيسي في المدينة، ومن أكثر المطارات ازدحاما في أستراليا، حيث يوفر رحلات جوية محلية ودولية تغطي معظم دول العالم وبصورة منتظمة.

التعليم في سيدني

وعلى المستوى التعليمي، تتميز سيدني بوجود عدد من المؤسسات التعليمية الدولية من جامعات، ومعاهد، ومدارس، حيث يحتل التعليم المرتبة الثانية في استراليا. توجد في سيدني ست جامعات وهم: جامعة غرب سيدني، جامعة ماكو يري، جامعة نيو ساوث ويلز، جامعة سيدني، الجامعة التكنولوجية، الجامعة الأسترالية الكاثوليكية. كما تُعد مدينة سيدني وجهة رئيسية للطلبة الدوليين ومركزًا حيوياً لدراسة اللغات الدولية، حيث يأتي إليها أعداد كبيرة من الطلبة الدوليين لتنمية مهاراتهم اللغوية والاستمتاع بأجواء المدينة الخلابة.

ما هي أفضل معاهد اللغة الإنجليزية في مدينة سيدني؟

تتمتع سيدني بمكانة علمية مرموقة، فمعاهدها وجامعاتها البحثية تتربع على عرش المؤسسات الأكاديمية الأكثر حضوراً وإقبالاً بين الطلبة الدوليين، يتميز التعليم في مدينة سيدني بالجودة المرتفعة، كما أن المرافق والخدمات الطلابية على رأس أولويات المؤسسات الأكاديمية. بالرغم من ارتفاع تكلفة الإقامة في مدينة سيدني، إلا أنها تهتم بخدمة الطلبة وتوفر لهم إقامة آمنة ذات جودة عالية، تٌعد سيدني من المدن الُمتقدمة اقتصاديا، وتقدم فرصاً كثيرة للطلبة الذين يدرسون بجامعاتها ومعاهدها للحصول على عمل في إحدى الشركات الدولية، تتمتع سيدني بمستوى معيشي عالي الجودة كما أنها مدينة متعددة الثقافات، وطقسها مثالي ومشمس معظم أيام السنة. كل تلك الامتيازات تدفعك بلا تردد إلى البحث عن مقعد في إحدى معاهدها التي تُقدم برامج ودورات في اللغة الإنجليزية. ستتمكن من اختيار المعهد المُفضل والسكن المناسب، وستجد حتماً ما يناسبك من برامج اللغة الإنجليزية. فيما يلي عدداً من المعاهد التي تُقدم باقة متنوعة من دورات اللغة الإنجليزية للطلبة الدوليين، بالإضافة إلى البرامج والأنشطة الترفيهية والجولات الثقافية:

1. معهد EF Education First
2. معهد Oxford House Centres (OHC)
3. معهد Kaplan

سات للدراسة في الخارج تساعدك على اختيار أفضل المعاهد الدولية في مدينة سيدني

إذا كنت ترغب في السفر إلى مدينة سيدني، وتطمح في الحصول على فرصة لدراسة اللغة الإنجليزية وتجربة الحياة الأسترالية؛ فإن سات للدراسة في الخارج مستعدة لدعمك دائماً طوال رحلتك الأكاديمية. ستضع بين يديك جهود المؤسسين وخبرتهم التي دامت لفترة طويلة في مجال الاستشارات الأكاديمية، وستبذل قصارى جهدها من أجل تحسين فرص قبول طلبك، وستذلل لك الصعاب حتى تصل إلى هدفك. تتمتع سات للدراسة في الخارج بشراكة عريقة مع عدد كبير المؤسسات التعليمية الرائدة في عدد كبير من المدن العالمية. إذا تصفحت منصة سات للدراسة في الخارج، فستجد بين يديك ما يزيد عن 2600 دورة في اللغة الإنجليزية موزعة على أكثر من 86 مدينة في كل من بريطانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، نيوزيلاندا، أيرلندا، جمهورية مالطا، قبرص، كيب تاون. إن المصداقية والمهنية هي عنوان سات للدراسة في الخارج، فنحن نلتزم بكافة معايير جودة الخدمات الاستشارية، ونراعي كافة التفاصيل الدقيقة في كل ما نقدمه من خدمات، ونضع مستقبل الطالب على قائمة أولوياتنا.