مدينة كامبردج محراب العلم، ومنبع العقول النابغة
موقع مدينة كامبردج
تقع مدينة كامبريدج جنوب شرق بريطانيا، على بعد 89 كيلومترًا شمال شرق لندن، و152 كيلومترًا شرق برمنغهام. كامبريدج هي واحدة من خمس مقاطعات داخل مقاطعة "كامبريدج شير" Cambridge shire. يُقدر عدد سكانها بـ 129000 نسمة؛ طبقاً لإحصائية منظمة World Population Foundation (WPF) لتعداد سكان العالم لعام 2021، وهذا يجعلها ثاني أكبر مدينة في "كمبريدج شير". تعد "كامبردج" مدينة جامعية؛ نظراً لأن عدداً كبيراً من الطلبة الدوليين القادمين إليها من شتى بقاع الأرض للدراسة بجامعة كامبردج ومعاهدها الدولية يشكلون غالبية سكان المدينة. تتميز مدينة كامبردج بوجود أقدم جامعة دولية على أراضيها، حيث يرتبط اقتصاد المدينة بالنشاط الجامعي ارتباطًا وثيقًا، والذي قد يشمل المستشفيات، والعيادات الجامعية، والمطابع، والمكتبات، والمختبرات.
أهمية كامبردج على المستوى الدولي
الجدير بالذكر أن جامعة كامبردج تُعد مركزاً للتأثير السياسي، والثقافي والتاريخي، والاجتماعي، إذ أن مدينة كامبردج ليست مجرد موقع مهم للتعليم، بل هي قلب التكنولوجيا والصناعات البرمجية، حيث تشتهر بوجود "سيليكون فن"، وهو أكبر تجمع يضم مجموعة كبيرة من شركات التكنولوجيا التي تُعد واحدة من أهم مراكز التكنولوجيا في أوروبا، وأيضاً مقراً لأكبر مجموعات الأبحاث الطبية الحيوية في العالم، ومركزاً لأكبر المستشفيات المتخصصة، والرائدة في زراعة القلب والرئة، مثل: مستشفى "بابورث" الملكي Royal Papworth Hospital. تتمتع المدينة بمناخ بحري، والذي يتميز بمناخ معتدل صيفاً وبارد شتاء، ويتأثر بشدة بتيار الخليج، والذي ينشأ في خليج المكسيك.
الاقتصاد والسياحة في كامبردج
كانت كامبريدج مركزًا تجاريًا مهمًا خلال العصر الروماني، وعصر الفايكنج. تتمتع كامبريدج اليوم باقتصاد متنوع يتمتع بقوة في العديد من القطاعات مثل البحث، والتطوير، وشركات البرمجة، والهندسة عالية الكفاءة، والصناعات الدوائية، وفي المجال السياحي، وحسبما ذكرت مجلة "فوربيز" الاقتصادية الشهيرة في عددها المنشور في عام 2010: " مدينة كامبريدج واحدة من أجمل مدن العالم"، والذي يؤكد على أنها أحد أهم مناطق الجذب السياحي بالعالم. تحتضن كامبريدج العديد من المتاحف على سبيل المثال: متحف "فيتزويليام" Fitzwilliam Museum، هو أكبر المتاحف في المدينة، والمتحف الرئيسي لجامعة كامبريدج. يقام بكامبريدج العديد من المعارض والمهرجانات مثل: مهرجان "ستروبيري"، Strawberry Fair، هو مهرجان محلي للموسيقى والترفيه والفنون، ومهرجان شكسبير الذي يقام على مدى ثمانية أسابيع طوال فترة الصيف والذي يقام بمنطقة "منتصف الصيف" Midsummer Common، وهي مخصصة لإقامة المهرجانات والاحداث الرئيسية بالمدينة. بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية بالمدينة من كرة قدم، ورياضة مائية، والرجبي، والكريكت، والسكواش، وغيرها العديد من الرياضات. كما تتميز المدينة بوجود "مسرح الفنون" Cambridge Arts Theatre، والذي يقدم مزيجًا متنوعًا من العروض الدرامية، وفنون الرقص، وعروض الأوبرا.
التعليم في كامبردج
تُعد جامعة كامبردج أحد أقدم الجامعات، تأسست في عام 1209م، تحتل المرتبة الثانية بعد جامعة أوكسفورد من حيث العراقة والسمعة العالمية. تقع على بعد ساعة واحدة من لندن. تضم أكثر من 19000 طالباً و9000 من الأساتذة والعلميون. بها 31 كلية يرجع معظمها إلى القرن الثالث عشر. تُعد الجامعة من أبرز الجامعات تفوقاً في علوم الرياضيات، تَخَرج منها أشهر العلماء البريطانيين، حصدوا جوائز عديدة منها جائزة نوبل، والتي حصل عليها قرابة 117 من المنتسبين للجامعة، منهم 11 برعوا في مجال الرياضيات. كما تضم الجامعة مجموعة ثرية من القطع الاثرية والعينات الزولوجية التي تهتم بدراسة علم الحيوانات.
ما هي أفضل معاهد اللغة الإنجليزية في كامبردج؟
تُعد المكانة العلمية لمدينة كامبردج نقطة جذب قوية وأرض خصبة للطلبة الدوليين، حيث أنها من أقدم وأكبر المدن الجامعية في العالم، كما أنها وجهة سياحية تُقدم الكثير من المعرفة والترفيه لمحبي الثقافة والعلوم الأثرية والطبيعية الخلابة. يقع تحت سماء مدينة كامبردج عدداً كبيراً من المعاهد والمؤسسات التعليمية التي تقدم باقة متنوعة من دورات اللغة الإنجليزية للطلبة الدوليين، بالإضافة إلى البرامج والأنشطة الترفيهية والجولات الثقافية نذكر منها:
- معهد كابلان Kaplan International Languages
- معهد EF Education First
- معهد EC English
- معهد LSI Language
- معهد Stafford house
- معهد St Giles
- معهد ريجنت Regent
- معهد Bell English
- معهد Studio Cambridge
سات للدراسة في الخارج تساعدك على اختيار أفضل المعاهد الدولية في مدينة كامبردج
إذا كنت ترغب في السفر إلى مدينة كامبردج، وتطمح في الحصول على فرصة لدراسة اللغة الإنجليزية وتجربة الحياة البريطانية؛ فإن سات للدراسة في الخارج مستعدة لدعمك دائماً طوال رحلتك الأكاديمية.
ستضع بين يديك جهود المؤسسين وخبرتهم التي دامت لفترة طويلة في مجال الاستشارات الأكاديمية، وستبذل قصارى جهدها من أجل تحسين فرص قبول طلبك، وستذلل لك الصعاب حتى تصل إلى هدفك.
تتمتع سات للدراسة في الخارج بشراكة عريقة مع عدد كبير المؤسسات التعليمية الرائدة في عدد كبير من المدن العالمية.
إذا تصفحت منصة سات للدراسة في الخارج الإلكترونية، ستجد بين يديك ما يزيد عن 2600 دورة في اللغة الإنجليزية، موزعة على أكثر من 86 مدينة في كل من بريطانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، نيوزيلاندا، أيرلندا، جمهورية مالطا، قبرص، كيب تاون. إن المصداقية والمهنية هي عنوان سات للدراسة في الخارج، فنحن نلتزم بكافة معايير جودة الخدمات الاستشارية، ونراعي كافة التفاصيل الدقيقة في كل ما نقدمه من خدمات، ونضع مستقبل الطالب على قائمة أولوياتنا.